اعادة بناء للرباط الصليبي الخلفي
الرباط الصليبي الخلفي هو أحد أهم أربطة الركبة التي تربط بين عظمة الفخذ وقصبة الساق بهدف تثبيت الركبة والحفاظ على نطاق حركتها الطبيعي.
ويُصاب الرباط الصليبي الخلفي بالتمزق في بعض الأحيان، مما يتطلب إجراء عملية إعادة بناء الرباط الصليبي.
أسباب تمزق الرباط الصليبي الخلفي
يُصاب الرباط الصليبي الخلفي بالتمزق في الحالات التالية:
- التواء الركبة أثناء ممارسة الرياضة، مثل التزحلق على الجليد.
- ارتطام الركبة المفاجئ أثناء ممارسة إحدى الرياضات.
- كبح الحركة المفاجئ أثناء الجري.
- السقوط غير السليم أرضاً عند القفز أو الدوران.
عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي
تعتمد عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي على إزالة الرباط الممزق واستبداله بأحد الأوتار المأخوذة من الركبة (الرقعة) من أجل دعم الركبة، وتُعَد تلك الرقعة النبتة التي ينمو عليها نسيج الرباط الجديد. تُجرى العملية عبر:
- أخذ الرقعة من ركبة المريض، وتُسمي في تلك الحالة بالطعم ذاتي.
- تثبيت الرقعة في العظام باستخدام المسامير.
أسباب إجراء عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي
يوصي الطبيب بإجراء عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي من أجل حماية المفصل من التضرر، ومن صور تضرر المفصل نتيجة تمزق الرباط الصليبي الخلفي:
- تآكل الغضاريف، والذي قد يؤدي إلى التهاب مفصل الركبة.
- تضرر الرباط المفصلي الوسطي.
- تضرر الرباط المفصلي الجانبي.
- تضرر محفظة مفصل الركبة.
ما بعد عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي
بعد الانتهاء من عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي تُثَبَت الركبة بوضع مستقيم باستخدام دعامة للحفاظ على المفصل مع ضرورة عدم التحرك لفترة زمنية مُحددة، ثم يأتي بعد ذلك دور العلاج الطبيعي لتأهيل مفصل الركبة بعد العملية.
مميزات عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي
- تَجَنُب رفض الجسم للأربطة المزروعة، إذ إنه طعم ذاتي من المريض نفسه.
- سرعة اندماج الطعم مع أنسجة الركبة.
- سرعة التعافي.
تستهدف عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي وقاية مفصل الركبة من التلف واستعادة حركة الركبة الطبيعية.
يُمكنك الآن استشارة الدكتور إبراهيم جادو في كل ما يتعلق بمشاكل العظام عبر حجز موعد من خلال الاتصال بالأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.