الأسباب والأعراض وطرق العلاج

الركبة هي المفصل حيثُ تلتقي الصابونة بعظمة الساق وعظمة الفخذ. ويُحافظ على استقرار المفصل مجموعة من الأنسجة والأربطة التي تحكم حركة المفصل، وقد تُصاب أياً من تلك العظام بكسر يعوق الحركة. فما هي أسباب كسور الركبة؟ وما هي أعراضها وطرق علاجها؟

أسباب كسور الركبة

عادةً تحدث كسور الركبة نتيجة اصطدامها المباشر والمفاجئ بالأجسام الصلبة، مثل اصطدامها بالأرض، أو إثر حادث سيارة.

من العوامل التي تُزيد من فرص حدوث كسور الركبة:

• التقدم بالسن.
• الإصابة بهشاشة العظام.
• سوء التغذية.
• عدم ممارسة الرياضة.

أعراض كسور الركبة

تظهر كسور الركبة المخفية على هيئة:

• كدمات وتورم مفاجئ في منطقة الركبة.
• عدم قدرة المُصاب التحميل على الركبة.
• عدم القدرة على ثني الركبة.
• التشنجات العضلية.

من الضروري ملاحظة أن بعض أنواع كسور الركبة قد تكون مرئية نتيجة بروز أحد العظام المكسورة للخارج.

تشخيص كسور الركبة

تُشخص كسور الركبة من خلال التصوير الإشعاعي باستخدام الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، لتحديد نوع ومكان الكسر.

علاج كسور الركبة

تُعالَج بعض كسور الركبة عن طريق وضع جبيرة لضمان عدم حركة المفصل، فتلتئم الأنسجة من تلقاء نفسها مع مرور الوقت.

وقد تحتاج بعض أنواع الكسور إلى التدخل الجراحي لإعادة العظام المكسورة إلى مكانها الطبيعي وتثبيتها عن طريق وضع المسامير والشرائح لاستعادة استقرار الركبة.

يمكنك حجز موعد مع الدكتور إبراهيم جادو، استشاري جراحة العظام والمفاصل الصناعية، من خلال الاتصال بالأرقام الموضحة بالموقع.