الأسباب والأعراض وطرق العلاج

إصابات الكتف من الإصابات الشائعة وهي تتراوح بين الخلع والكسور. دعونا نتعرف من خلال السطور التالية على أسباب كسور الكتف وأعراضها وطرق علاجها.

أسباب كسور الكتف

يتكون الكتف من 3 عظام، وهم عظمة الترقوة، ولوح الكتف، وعظمة العضد. يمكن أن تُصاب أي من العظام الثلاثة بالكسر نتيجة التعرض للسقوط المفاجئ والقوي على عظام الكتف، أو نتيجة التعرض للحوادث.

وتنقسم أنواع كسور الكتف إلى:

• كسر الترقوة

عظمة الترقوة هي عظمة طويلة تربط بين الجزء العلوي من عظم القص ولوح الكتف، وقد يحدث كسر الترقوة في أي عمر بدايةً من الأطفال حديثي الولادة إلى أصحاب السن المتقدم.

• كسر عظمة العضد

عظمة العضد هي العظمة التي تربط بين الكوع و الكتف.

• كسر لوح الكتف

لوح الكتف هو عظمة مثلثة الشكل ومسطحة تقع أعلى الظهر. ينتج كسر لوح الكتف عن التلامس القوي أثناء ممارسة الرياضة، مثل كرة القدم، أو إثر حادث تصادم.

أعراض كسور الكتف

يُعاني المصاب بكسور الكتف ألمًا شديدًا في المنطقة المصابة، ويزداد ذلك الألم مع محاولة تحريك الكتف، ذلك بالإضافة إلى تورم الكتف وظهور الكدمات.

تشخيص كسور الكتف

تُشَخَص كسور الكتف عن طريق التصوير الإشعاعي لمنطقة الكتف لمعرفة مكان الكسر ونوعه، وتتضمن أنواع الأشعة المستخدمة:

• الأشعة السينية.
• الأشعة المقطعية.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• تصوير العضلات الهيكلية بالموجات فوق الصوتية

علاج كسور الكتف

هناك خياران للعلاج:

• العلاج غير الجراحي في حالة عدم إزاحة العظام المكسورة من مكانها عن طريق ارتداء حمالة الكتف لتثبيت العظام حتى تمام الالتئام.
• العلاج الجراحي في حالة إزاحة العظام المكسورة من مكانها، وتشمل إعادة العظام إلى مكانها وتثبيتها باستخدام المسامير والشرائح، وقد يضطر الجراح إلى إجراء جراحة تغيير الكتف. 

يُعد العلاج الجراحي هو آخر الطرق العلاجية المُستخدمة نظراً لما قد يُسببه من مضاعفات، ومنها إصابة العضلات المجاورة.