
كسور المعصم
الأسباب والأعراض وطرق العلاج
يتكون المعصم من ثمانية عظام صغيرة متصلة بعظمة الكعبرة وعظم الزند في الساعد. قد تُصاب أي من هذه العظام الثمانية بالكسر. فما هي أسباب كسور المعصم؟ وما أعراض الإصابة بها؟ وكيف يُمكن علاجها؟
أسباب كسور المعصم
تتضمن أكثر أسباب كسور المعصم شيوعاً:
- الصدمة المباشرة نتيجة السقوط على اليد وهي “مفرودة”.
- هشاشة العظام، والتي تؤدي إلى نقص كثافة العظام، ما يؤدي إلى سهولة كسرها.
أعراض كسور المعصم
الأعراض الأكثر شيوعًا لكسور المعصم هي:
- ألم حاد في مفصل المعصم.
- تورم المعصم.
- التهاب المفصل.
- إعاقة حركة المفصل الطبيعية.
تشخيص كسور المعصم
عند الإصابة بكسور المعصم تظهر الأعراض الفورية السابق ذكرها، مما يستدعي استشارة طبيب العظام وخضوع المُصاب للفحص السريري والكشف بالأشعة لتحديد مكان ونوع الكسر، وبناءً على نوع الكسر يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة.
علاج كسور المعصم
يشمل علاج كسور الساعد استخدام الجبيرة أو الجبس أو الجراحة طبقًا لشدة الكسر وموضعه. ويُعد العلاج الطبيعي لتأهيل المفصل بعد الالتئام جزءًا لا يتجزأ من العلاج.
قد تعيق بعض كسور المعصم تدفق الدم إلى تلك المنطقة بما يُشكل خطراً كبيراً على الأنسجة المحيطة، لذا فقد يلجأ الأطباء إلى وضع قطعة من العظم مأخوذة من مكان آخر في الجسم (طُعم عظمي) لمساعدة كسور المعصم على الالتئام.
وقد يتطلب الأمر في بعض الحالات دمج عدداً من عظام المفصل معاً إذ لم تُشفي العظام بالطرق السابق ذكرها.