كسور عظمة الكعب
الأسباب والأعراض وطرق العلاج
كسور عظمة الكعب من الكسور غير الشائعة، إلا حدوثها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، فما هي أسباب كسور الكعب؟ وما أعراضها وطرق علاجها؟
أسباب كسور عظمة الكعب
تحدث كسور عظمة الكعب العميقة نتيجة التعرض لحوادث التصادم، مثل السقوط من الأماكن المرتفعة، أو حوادث السيارات، بينما قد تحدث الكسور القشرية نتيجة الإجهاد المفرط لعظمة الكعب، أو التواء الكاحل.
أعراض كسور عظمة الكعب
تتضمن أهم أعراض كسور عظمة الكعب:
- الشعور بألم مفاجئ.
- عدم القدرة على تحميل وزن الجسم على الكعب.
- تورم الكعب.
- تشوه شكل الكعب.
- عدم القدرة على المشي بصورة طبيعية.
تشخيص كسور عظمة الكعب
يتعرف الطبيب من المريض كيفية إصابة الكعب، ثُم يفحص كعب القدم فحصاً سريراً، ويطلب الطبيب إجراء تصوير بالأشعة السينية لمعرفة درجة الكسر وتحديد الطريقة الأفضل للعلاج.
علاج كسور عظمة الكعب
أولًا:العلاج غير الجراحي
يوصَى بالعلاج غير الجراحي إذا لم تتباعد العظام المكسورة عن بعضها البعض بدرجة كبيرة. وتوضع القدم في الجبس أو الجبيرة حتى تمام التعافي، مع الأخذ في الاعتبار عدم التحميل على الكعب نهائياً، ويمكن للمريض استخدام عكازٍ يُساعده على المشي.
ثانيًا: العلاج الجراحي
يلجأ الأطباء إلى الإجراء الجراحي إذا تباعدت العظام المكسورة بدرجة كبيرة من أجل استعادة الشكل الطبيعي للكعب عن طريق تركيب المسامير والشرائح التي تدعُم استقرار المفصل مكانه إلى حين تمام الالتئام. وتُحدد طريقة العلاج بناءً على نوع الكسر وحالة المريض الصحية.